دراسات حول فيروس كورونا وأعراضه في الجهاز الهضمي

في دراسات نشرت مؤخرا من قبل علماء صينيين على مجلات ومواقع علمية مثل pubmed و researchgate
أنه تم اكتشاف الحمض النووي الريبي RNA للفيروس في عينات البراز التي تم تحليلها لمرضى الفيروس
وهذا يعني أن الفيروس يمكن أن يتواجد في الخلايا الظهارية للجهاز الهضمي ويمكن أن يصيبه ويتكاثر فيه ويسبب بعض الأعراض،
وهذا يوضح بعض الإجراءات الجديدة في إدارة المرض وطرق نقله ومكافحته.

يقول أيضا أحد أطباء مايو كلينيك أن أعراض فيروس كورونا يمكن أن تظهر في الجهاز الهضمي أولا قبل أن تصيب الجهاز التنفسي
كما أنه يقول أن بعض الدراسات توضح أن هذا الفيروس قد يكون موجود في البراز أولا قبل إصابته للجهاز التنفسي
وعلى الرغم من ذلك لم يتحدد بعد أن انتقاله يمكن أن يكون عن طريق البراز ولكن ثبت انتقاله من الجهاز التنفسي.

كل تلك هي دراسات حديثة قابلة للتعديل في أي لحظة إذا توصل العلماء لأي جديد، لذلك إن كل المطلوب منك هو الحرص فقط واتباع الإجراءات الوقائية المعروفة.

هل هناك علاقة بين فيروس كورونا أمراض القولون؟ 

هناك بعض الأعراض لفيروس كورونا ومرض القولون العصبي قد تكون متشابهة إلى حد ما وفيما يلي مقارنة بينهما:

• أعراض فيروس كورونا في الجهاز الهضمي هي الشعور بالغثيان والقيء والإسهال وآلام المعدة وفقدان الشهية
• أما أعراض القولون العصبي تشمل الشعور بالغثيان والاسهال أو الإمساك وآلام المعدة والغازات

مع تلك الأعراض يمكن التفرقة بينهما فإذا صاحبت أعراض الجهاز الهضمي تلك أعراض تنفسية أخرى فهي فيروس كورونا أو غيرها من الأمراض التنفسية
(ولكن ضع احتمالات ولا تهمل أمراضك فنحن في وباء عالمي واستشر طبيبك)، أما إذا كانت الأعراض امساك أو الشعور بانتفاخ فهي قولون عصبي

يشعر مرضى القولون العصبي دوما بالانزعاج من الأعراض ويسعون إلى علاج القولون العصبي نهائيا عند زيارة الطبيب
والذي ينصحهم دائما باتباع نظام غذائي والبعد عن الأطعمة التي تسبب تهيج القولون والسيطرة على التوتر والقلق وقد يصف لهم بعض الأدوية المهدئة والأدوية الطاردة للغازات.

هل يمكن للقلق بشأن فيروس كورونا أن يسبب القولون العصبي؟

إن الوباء العالمي مرض مستجد ودعنا نكون واضحين بأن الإغلاق الذي تم في العالم أجمع يسبب قلقا لكثير من الناس بشأن المستقبل ،
فنحن في فترة صعبة ومرهقة في التاريخ الحديث،  وإليك بعض الأسباب للتوتر الذي يصيب الناس بشأن الفيروس مثل:

• الخوف من فقدان الوظيفة أو ضعف مصادر الدخل لأصحاب الشركات والأعمال الحرة
• أو الخوف من الإصابة بالفيروس وانتشار العدوى بين العائلة
• أيضاً الخوف من الموت من الفيروس أو غيره
• الخوف على الأطفال من العدوى

في النهاية إن يمكن علاج التوتر عن طريق تقنيات الاسترخاء المختلفة التي تساعد على الحد من القلق بشأن كبير
وينبغي أيضا اتباع تعليمات السلامة والوقاية من فيروس كورونا عسى أن يخلصنا الله من تلك الجائحة في أقرب وقت