يبحث مرضى السمنة عن تجارب المرضى المتعلقة باستخدام الكبسولة الذكية للتنحيف،
التي يطلق عليها أيضًا “الكبسولة المبرمجة”، فمن المعروف أنها علاج فعال وآمن للسمنة يجنب أصحاب الوزن الزائد الخضوع للعمليات الجراحية، مثل التكميم وتحويل المسار،
لكن هل تُعَد تلك الكبسولة بديلًا كاملًا عن الجراحات؟ وهل تصلح لعلاج كل حالات السمنة المفرطة؟
نتحدث في مقال اليوم “تجربتي مع الكبسولة المبرمجة” عن تفاصيل تلك الكبسولة، ودورها في التخلص من الوزن الزائد لدى محاربي السمنة، فتابعوا القراءة.
تجربتي مع الكبسولة المبرمجة.. نبذة عن الكبسولة
الكبسولة المبرمجة عبارة عن وعاء صغير مصنوع من السيليكون (يشبه حبة الدواء) يتناولها الفرد حتى تستقر في المعدة، ومن ثم يملؤه بمحلول ملحي أو مائي (وفقاً لرأي الطبيب) لينتفخ ذلك الوعاء -فيما يشبه البالون- ويشغل حيزًا كبيرًا من المعدة، الأمر الذي يؤدي إلى سرعة زيادة الفرد بالشبع، فيفقد وزنه الزائد خلال أقصر فترة زمنية ممكنة.
اقرا ايضا : ما هو بالون المعدة للتخسيس
هل يصف الأطباء الكبسولة الذكية بديلة عن العمليات الجراحية؟
تعد الكبسولة المبرمجة أفضل بديل لعمليات السمنة الجراحية، لكنها لا تُناسب كل أصحاب الوزن الزائد،
فلا يصف الأطباء استخدام الكبسولة المبرمجة إلا للأفراد الذين تزيد أوزانهم بمعدل عشرين كيلوجرامًا عن أوزانهم الصحية بحد أقصى، أما أصحاب الأوزان الأكبر فغالبًا ما يستدعي علاجهم اللجوء إلى إحدى جراحات السمنة المفرطة.
تجارب الكبسولة المبرمجة
يسرد أحد عملاء عياداتنا بعض تفاصيل رحلة تخلصه من الوزن الزائد: “كنت أعاني من زيادة في الوزن تقدر بحوالي 12 كيلوجرامًا، الأمر الذي منعني من ارتداء الملابس التي أرغب بها، وسبب فقداني لثقتي بنفسي”.
ويتابع: “لقد حاولت مرات عدة أن التزم ببرامج الحمية الغذائية إلا أنني لم أستطع اتباعها لفترات طويلة،
فنصحني أحد أصدقائي بزيارة الطبيب للاستفسار عن تفاصيل الكبسولة المبرمجة”.
تجربتي مع الكبسولة المبرمجة.. تفاصيل الإجراء
تتميز كبسولة المعدة بعدم الحاجة إلى أي نوع من أنواع الجراحات،
فهي إجراء بسيط ينفذه الطبيب في العيادة، ويتضمن ابتلاع العميل للكبسولة -كما أشرنا مسبقا- مع شرب الماء فقط.
تتصل هذه الكبسولة بأنبوب مَرِن بهدف ملئها بالمحلول، وقد يستخدم الطبيب إحدى المواد المهدئة البسيطة كي يتجنب العميل أي شعور بالألم، وبعد التأكد من استقرار الكبسولة في موضعها بالمعدة عن طريق الأشعة، يستطيع العميل العودة إلى منزله مباشرة.
كيف تساعد الكبسولة المبرمجة على استعادة الوزن الصحي؟
تشغل الكبسولة حيزا من المعدة يصل إلى نصف لترًا تقريبا، الأمر الذي يسهم في شعور الفرد بالشبع سريعا بعد تناوله للوجبات الغذائية البسيطة، ويمنع أيضا الشعور الشديد بالجوع،
ما يعني انخفاض معدل السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم، فينخفض الوزن تدريجيا.
تؤدي الكبسولة الذكية ذلك الدور لمدة أربعة أشهر أو أكثر (طبقًا لنوع الكبسولة)،
ثم تتحلل تلقائيًا وتخرج من الجسم عن طريق البراز دون الحاجة إلى أي إجراءات إضافية.
سعر الكبسولة الذكية لخسارة الوزن
يقارن العملاء بين تكلفة بالون المعدة في مصر وبين سعر الكبسولة الذكية، الأمر الذي يدفعهم في بعض الأحيان إلى اتخاذ قرار تركيب البالون نظرًا لانخفاض سعره مقارنة بسعر الكبسولة الذكية.
ينبغي توضيح أن ارتفاع سعر الكبسولة الذكية النسبي يعود إلى ما تملكه من مميزات مقارنة بالبالون، فهي -كما ذكرنا- لا تستدعي أي إجراءات جراحية، ولا تُسبب -غالبًا- أي أعراض جانبية مزعجة أو مضاعفات خطيرة.
تجربتي مع كبسولة البالون.. النتائج المتوقعة
تساعد الكبسولة المبرمجة محاربي السمنة على فقدان ما بين 10 إلى 20 كيلوجرامًا
خلال فترة وجودها بالمعدة، ولضمان الحصول على تلك النتيجة ينبغي للفرد أن يتبع النظام الغذائي الصحي الذي يحدده طبيبه، وأن يمارس الرياضة بانتظام.
يمكنكم الاستفسار عن كافة تفاصيل الكبسولة الذكية (المبرمجة) للتنحيف عبر زيارة
عيادة الدكتور تامر الشافعي والتأكد من مدى مناسبتها لحالتك. احجز موعدك الآن عبر الاتصال بالأرقام الموضحة في موقعنا.
اقرا ايضا :
ما هي طريقة البالون للتنحيف؟
الوزن الزائد و تأثيره علي حياتك
افضل دكتور بالون المعدة في مصر